---------------------------------------------------------

وكــن عفيف النظر ... شريف السماع ... كريم الخطى .. شديد الصبر والإصرار
�� كــُـن من القله التى تباشر أصعب المهام .. كن شخصاً يقول عنه الناس : من هُنا مر..... وهذا الأثر..............

تصفح معنا

اقـــرأ

آخــر الموضوعات

المتغيرات البحثية وأنواعها - وأنواع الفرضيات العلمية - كيفية تفرق بين المتغير التابع والمتغير المُستقل

ليست هناك تعليقات

العلاقة بين المتغيرات والفرضيات
 صياغة الفرضيات:
 
الفرضيات دائما تحاول استكشاف أو التنبؤ والتوقع للظاهرة موضع الاهتمام
 و في الكثير من الدراسات فإن الفرضيات تحاول التفسير أو التوقع واكتشاف العلاقة بين متغيرين أو أكثر
 ويمكن وصف الفرضية بأنها التخمين العلمي والمدروس للباحث لما ستؤول إليه الدراسة وعليه فإن الفرضيات المصاغة في دراسة ما لابد أن تنبع من مشكلة البحث التي يتم تناولها في تلك الدراسة

هناك شرطان هامان للفرضية

1- الفرضية لابد أن تكون قابلة للاختبار بمعنى انه يمكن للباحث رفض الفرضية بناء على نتائج الدراسة العلمية وإذا لم يكن الأمر كذلك فلا يمكن اعتبار أن الباحث يقوم باعداد دراسة علمية .

2- لابد للفرضية من عمل توقع وعادة ما يتعلق بالعلاقة بين متغيرين أو أكثر هذا التوقع يتم اختباره عمليا لاحقا بجمع البيانات وتحليلها وعندها يمكن قبول أو رفض الفرضية.

أنواع الفرضيات
  (1)الفرضية الصفرية :
 الفرضية الصفرية تفترض عدم وجود فرق بين المجموعات موضع الدراسة (في حالة دراسة المجموعات) او عدم وجود علاقة بين المتغيرات موضع الدراسة (في حالة دراسة العلاقة بين المتغيرات) بينما الفرضية البديلة على العكس من ذلك تفترض وجود ذلك الفرق او تلك العلاقة.
 سؤال:
هل تستطيع تقديم مثال من واقع بيئة الاعمال للتفريق بين انواع الفرضيات المذكورة ؟
يمكن للدراسة البحثية ان تحتوي على عدد من الفرضيات الصفرية والبديلة ويعتمد ذلك على مدى الدراسة ودرجة تعقيدها ونوع الأسئلة المحددة التي تم طرحها بواسطة الباحث(المشكلة)
ويؤثر تعدد الفرضيات المختبرة على عدد المشاركين الذين سيتم الاحتياج اليهم لاتمام الدراسة.
سؤال:
هل تستطيع تقديم مثال لدراسة بحثية تتعدد فيها الفرضيات الصفرية وكذلك
(2) الفرضيات البديلة ؟
الفرضية ذات الاتجاه والفرضية غير ذات الاتجاه
يستخدم الباحثون الفرضية غير ذات الاتجاه عندما يكون هناك اعتقاد بأنه سيكون هناك فرق بين المجموعات موضع الدراسة أو علاقة بين المتغيرات موضع الدراسة ولكن ليس هناك افتراض يتعلق بكيفية او اتجاه ذلك الاختلاف او تلك العلاقة
على سبيل المثال يفترض الباحث ان هناك علاقة بين الحجم والوزن ولكنه لايقدم تصورا او توقعاعن كيفية ونوع ومقدار العلاقة بين الحجم و الوزن في هذه الحالة يمكن ان يطلق على هذا الفرض بأنه غير ذي اتجاه
في المقابل يستخدم الباحثون الفرضية ذات الاتجاه عندما يكون هناك اعتقاد بانه سيكون هناك فرق بين المجموعات موضع الدراسة او علاقة بين المتغيرات موضع الدراسة ولكن بلاضافة الى ذلك هناك افتراض يتعلق بكيفية واتجاه ذلك الاختلاف وتلك العلاقة
وفي هذه الحالة يمكن ان يتم استخدام ما يعرف بمصطلحات المقارنة مثل (أكبر),(أقل) ,(أفضل) ,(أسوأ)
على سبيل المثال يتوقع الباحث وجود علاقة بين الوزن والحجم ويضيف الى ذلك توقع بشأن طبيعة تلك العلاقة بأن يفترض مثلا أنه كلما زاد الحجم زاد الوزن هذا الفرض يمكن ان يطلق عليه أنه ذو اتجاه

وظائف  الفروض في البحوث العلمية
 أ - تساعد في تحديد المشكلة.
 
ب - توجه سير البحث.(أي حقائق وبيانات ذات صلة بالبحث)
ج - مؤشر لتصميم البحث:إجراءات وطرق اختيار الحل تحديد واختيار الأدوات الملائمة لجمع المعلومات .
 
د - تقدم تفسيرات محتملة لحل المشكلة:(أسباب حدوث الظاهرة)
 
هـ - تقدم الإطار المناسب لمعطيات البحث : عملية إثبات الفرض أو نفيه تستوجب وضع معطيات البحث وبياناته في إطار علمي ذي معنى تمكن من استخلاص النتائج منه لتجيب على الفرض باعتباره حلاً ظنياً لمشكلة البحث يحتاج إلى دليل .
 
و - مصدر إلهام لبحوث جديدة:(قد تفسر الظاهرة أو لا تفسرها في كلتا الحالتين تثير تساؤلات تعتبر فروض الاحتمالية أخرى(

  متغيرات الدراسة 
المتغيرات عدة أنواع:
• (1)المتغير المستقل والمتغير التابع
أولا المتغير المستقل:
المتغير المستقل هو العامل الذي يتم التحكم فيه أو السيطرة عليه بواسطة الباحث ويسعى الباحث لقياس أثره
وفي شكله البسيط هو عبارة عن مستويين هما موجود (عند تعريضه لمجموعة الاختبار) وغائب (بسبب عدم تعريضه لمجموعة المراقبة) ويتحكم الباحث في وجوده وغيابه.
على سبيل المثال إذا كان احد الباحثين بصدد دراسة أثر نوع جديد من المعالجة النفسية على أعراض القلق
فإن المعالجة النفسية في هذه الحالة ستكون هي المتغير المستقل لان الباحث يتحكم في تعريض المجموعات محل الدراسة لتلك المعالجة النفسية
وثانيا لأنه يريد اختبار أثر تلك المعالجة النفسية على أعراض القلق وهي إما موجودة (في حالة مجموعة الاختبار) أو غائبة (في حالة مجموعة المراقبة(

 سؤال :
هل هناك خيارات أخرى غير الوجود والغياب بالنسبة للمعالجة النفسية؟
يمكن للمتغير المستقل أن يكون في أكثر من مستويين على سبيل المثال يمكن اختبار عقار جديد في ثلاثة مجموعات, المجموعة الأولى مجموعة المراقبة وهذه تعطى جرعة لا أثر لها والمجموعتين الأخريين مجموعات اختبار تعطى الأولى منها جرعة خفيفة من الدواء وتعطى المجموعة الثانية جرعة عالية
في هذه الحالة المتغير المستقل تصبح له ثلاث مستويات:-
 معدوم ومنخفض وعالي
وبالطبع يمكن أن يقسم المتغير المستقل إلى تقسيمات مختلفة مثلا :-
منخفض ومتوسط وعالي وغير ذلك.
التقسيم للمستويات يتم بناء على عدد من الاعتبارات والعوامل مثل عدد المشاركين في الدراسة درجة التحديد المطلوبة في نتائج الدراسة والتكلفة والموارد المالية المتاحة لانجاز الدراسة
أيضا من المعتاد أن يحتوي البحث على عدد من المتغيرات المستقلة ويمكن لكل واحد من تلك المتغيرات أن يتكون من مستويات متعددة
في المثال السابق يمكن أن يختبر الباحث اثر المعالجة النفسية وعقار طبي معا وفي نفس الوقت كمتغيرين مستقلين على أعراض الاكتئاب ويمكن لكل من المتغيرين المستقلين في هذه الحالة أن يتكونا من مستويات متعددة مثلا منخفض ومتوسط وعالي وغير ذلك من التقسيمات التي تلاءم كل نوع

ثانيا المتغير التابع:
المتغير التابع هو مقياسe لأثر المتغير المستقل (إذا كان له اثر)
على سبيل المثال إذا رغب الباحث في دراسة أثر تناول كمية كبيرة من ملح الطعام على ضغط الدم لدى الأطفال من الإناث في هذه الحالة وقبل الشروع في التجربة يجب أن يقوم الباحث بتحديد مقياس صحيح وموثوق لضغط الدم(استخدام درجات جهاز قياس الضغط) وذلك للحصول على مقياس المقارنة
ويعني ذلك قياس معدل الضغط للأشخاص الذين سيقومون بالتجربة (مجموعة الاختبار ومجموعة المراقبة) قبل إجراء التجربة وتعريض مجموعة الاختبار لكميات كبيرة من ملح الطعام والقيام مرة أخرى بقياس معدل الضغط للمجموعتين بعد التجربة

 سؤال:
في المثال أعلاه لماذا يتم قياس الضغط بعد التجربة لمجموعة الاختبار بالرغم من أنها لم تتناول ملح الطعام؟
في المثال السابق يتوفر للباحث مقياسين للضغط لأفراد كل مجموعة قبل وبعد التجربة وإذا كان لملح الطعام اثر على معدل الضغط فان ذلك سيظهر على مجموعة المراقبة والاختبار بمقارنة المقاييس قبل وبعد التجربة كيف ذلك؟
وهذا الفرق ليتم تأكيده يجب أن يكون فرقا إحصائيا معنويا(كيف ذلك)؟
هذا النوع من البحوث يعرف ببحوث أسلوب ما قبل وما بعد لان المتغير التابع يقاس مرتين قبل وبعد التجربة.
في هذا المثال كمية الملح هي المتغير المستقل لأنها تحت سيطرة الباحث وهو يرغب في معرفة أثرها ودرجات الضغط أو معدله هو المتغير التابع لأنه مقياس لأثر المتغير المستقل
 كيف نفرق بين المتغير المستقل والمتغير التابع ؟
هناك طريقة سهلة ومعروفة للتفريق بين المتغير المستقل والمتغير التابع فإذا حدث أي نوع من الخلط أو اللبس يجب التفكير في المتغير المستقل فإذا حدث أي نوع من الخلط أو اللبس يجب التفكير في المتغير المستقل بأنه المتسبب والمتغير التابع بأنه الأثر
وللتفريق يمكن طرح السؤال:
ما أثر.............................على.................................؟
الفراغ الأول يشير للمتغير المستقل والفراغ الثاني للمتغير التابع
المتغيرات المصنفة والمتغيرات المستمرة

المتغيرات المصنفة هي التي يمكن أن تأخذ قيمة محددة فقط من خلال مدى معرف ومحدد من القيم
على سبيل المثال (النوع) متغير مصنف لأنه لا يمكن إلا أن يكون احد خيارين ذكر أو أنثى وكذلك الحال بالنسبة للحالة الاجتماعية أو لون الشعر
 سؤال:
هل تستطيع تقديم نماذج لمتغيرات مصنفة؟
المتغيرات المستمرة هي المتغيرات التي يمكن ان تاخذ نظريا أي قيمة ضمن محتوى معين.
مثال لذلك العمر” (على الأقل نظريا يمكن للعمر أن يحمل أي قيمة) وكذلك الحال بالنسبة للدخل والوزن
ومن الواضح أن البيانات المستخلصة من المتغيرات المصنفة تختلف عن تلك المستخلصة من المتغيرات المستمرة.
قد يحتاج الباحث لتحويل بعض المتغيرات المستمرة لمتغيرات مصنفة على سبيل المثال بدلا من استخدام العمر كمتغير مستمر يحوله لمتغير مصنف بإنشأ الفئات العمرية المنفصلة مثل (أقل من 30 عاما) أو (30 عام أو أكبر)
أسئلة:
ماذا عن الأمثلة الأخرى (الدخل)؟
لماذا يلجأ الباحث لتحويل المتغيرات المستمرة إلى مصنفة وما أهمية استخدام المتغيرات المستمرة؟
على ماذا يعتمد اختيار الباحث لنوع المتغيرات المستخدمة إذا ما كانت مصنفة أو مستمرة؟
يعتمد اختيار الباحث لنوع المتغير من حيث التصنيف أو الاستمرارية وفقا للعوامل التالية المتداخلة:
نوع الدراسة(المشكلة)
• –
دقة النتائج المطلوبة
• –
التحليل الإحصائي المستخدم 
المتغيرات الكمية والمتغيرات النوعية

المتغيرات النوعية هي التي تختلف في النوع بينما المتغيرات الكمية هي التي تختلف في الكم
على سبيل المثال ترتيب وتصنيف شيء على انه جذاب أو ليس جذاب ,متجانس أو غير متجانس نماذج لمتغيرات نوعية لأنها تختلف في النوع وليس الكم لأنه ليس هناك إشارة لمقياس للجاذبية أو التجانس
سؤال:
هل تستطيع تقديم نماذج لمتغيرات نوعية؟
بالمقابل عدد مرات حدوث شيء ما أو عدد مرات قيام احد بنشاط معين يمكن أن يكون مثال لمتغير كمي وتعتبر كذلك لأنها تعطي معلومات عن كمية الأشياء
سؤال:
هل بلامكان تقديم امثلة لمتغيرات كمية؟
يمكن أن يكون للمتغير أكثر من تصنيف في نفس الوقت ففي حالة (الارتفاع) مثلا يمكن اعتباره متغير مستمر وكمي في نفس الوقت بينما في حالة (لون العين) فهو وتغير مصنف ونوعي؟
كيف يختار ويحدد الباحث المتغير التابع والمتغير المستقل و يقوم بتضمينهما في الدراسة البحثية؟
يتم ذلك بشكل أساسي اعتمادا على:
• 1-
صياغة مشكلة البحث
• 2-
الفرضيات المنبثقة عنها
عند صياغة مشكلة البحث ووضع الفرضيات بصورة صحيحة لن تكون هناك حاجة لمجهود كبير للتعرف على المتغير المستقل والمتغير التابع
في المثال السابق إذا كان الباحث بصدد دراسة اثر ملح الطعام على ضغط الدم عند الأطفال الإناث فإن مشكلة البحث يمكن آن تصاغ كالتالي:
هل يتسبب تناول كمية كبيرة من ملح الطعام في زيادة معدل ضغط الدم لدى الأطفال الإناث؟
او يمكن طرح السؤال بطريقة أخرى:
• (
ما هو أثر تناول كمية كبيرة من ملح الطعام على معدل ضغط الدم لدى الأطفال من الإناث)؟
ومن هذه المشكلة يمكن أن تنبثق الفرضية التالية:
تناول كمية كبيرة من ملح الطعام ستزيد من معدل ضغط الدم لدى الأطفال من الإناث
ومن هذا المثال يتضح أن نظرة عابرة وسريعة لمشكلة البحث والفرضية المنبثقة عنها ستمكننا من التعرف على المتغير التابع والمتغير المستقل.
المتغير المستقل في هذه الحالة هو(كمية ملح الطعام المستهلكة) لأنها تحت سيطرة الباحث ويرغب الباحث في معرفة الأثر الذي تحدثه على (معدل ضغط الدم) الذي يصبح في هذه الحالة هو المتغير التابع
إلا أن أهم ما يتعلق بالمتغير التابع والمتغير المستقل هو أولا عزل المتغيير المستقل وثانيا معرفة وتحديد كيفية تغيير vary المتغير المستقل ثالثا معرفة كيفية قياس المتغير التابع .

عزل المتغير المستقل
يقصد بعزل المتغير المستقل هو ضمان ان الاثر الناتج على (المتغير التابع) لم يكن إلا نتيجة للمتغير المستقل الذي يقوم الباحث بدراسة اثره وليس نتيجة لاى عامل او متغير آخر يتداخل معه دون قصد من الباحث.
على سبيل المثال اذا اراد الباحث دراسة اثر عقار ما على الصداع فيمكن للباحث القيام بذلك عبر اجراء تجربة بتوزيع العقار على مجموعة الاختبار وتوزيع عقار ليس ذو اثر على مجموعة المراقبة.
وبعد انتهاء التجربة اذا ثبت ان الافراد في مجموعة الاختبار لايشعرون بالصداع او ان حدة الصداع لديهم قد قلت بشكل ملحوظ فعندها لايمكن لهذا الباحث ان يستخلص ان العقار كان ذو اثر على الصداع الا اذا كان متاكدا من انه قد قام بعزل المتغير المستقل(العقار) تماما
وعزل المتغير المستقل في هذه الحالة يعني ان زوال الصداع كان بسبب العقار فقط وليس بسبب اي عامل أخر فعلى سبيل المثال اذا تبين ان الافراد في مجموعة الاختبار لم يكونوا متماثلين مع الافراد في مجموعة المراقبة كأن يكونو اصغر سنا فلا يمكن الجزم بأن سبب زوال الصداع هو العقار فقد يكون السبب هو عامل اختلاف متوسط العمر بين المجموعتين.

تغيير المتغير المستقل

ويعني ذلك تغيير مستوى المتغير المستقل ليكون في درجات مختلفة ومن ثم قياس اثره على المتغير التابع عند كل مستوى منتلك المستويات.
فعلى سبيل المثال عند دراسة اثر عقار على الصداع يتم تقسيم المتغير المستقل (العقار) الى مستويات متعددة وتغييره من مستوى الى آخر بحيث يمكن قياس اثره على الصداع عند كل مستوى.

قياس المتغير التابع

يقصد بذلك تمكن الباحث من قياس اثر المتغير المستقل على المتغير التابع أو بمعنى لابد من توفر اداة ومعيار ومقياس ملائم لقياس اثر المتغير المستقل على المتغير التابع بحيث يمكن تحديد وملاحظة ذلك الاثر بمقياس معروف ومتفق عليه.
في مثال قياس اثر ملح الطعام على معل ضغط الدم فإن جهاز قياس الضغط ودرجاته يمثل معيارا ملائما وموحدا لمقياس ضغط الدم وبالتالي فإن اي اثر للمتغير المستقل(ملح الطعام) على المتغير التابع (معدل ضغط الدم) يمكن قياسه بسهولة عبر مقياس معدل ضغط الدم.
ولكن في حالات اخرى يصبح قياس المتغير التابع ليس بلامر السهل نسبة لطبيعة المتغير المراد قياس اثره مثلا ( نوعي) وفي هذه الحالة لايمكن للباحث ان يجزم بان المتغير المستقل له أو ليس له أثر أو ليس له أثرما لم يكن لديه مقياس ملائم ومتفق عليه لذلك الاثر.

 إذا رغب احد الباحثين في دراسة اثر التأهيل المهني للمراجعين الخارجيين على جودة خدمة المراجعة الخارجية فكيف يمكن قياس المتغير التابع في هذه الحالة(جودة خدمة المراجعة الخارجية)
على سبيل المثال إذا رغب احد الباحثين في قياس اثر مشاهدة أفلام العنف على السلوك الاجتماعي للاطفال
فإن المتغير المستقل والمتغير التابع لن يصعب تحديدهما في هذه الحالة ولكن الصعوبة تكمن في كيفية عزل المتغير المستقل ثم كيفية تغييره (مشاهدة أفلام العنف) وفي قياس المتغير التابع (السلوك الاجتماعي(
تبعا لذلك فان عزل المتغير المستقل وأيجاد طرق لتغييره وقياس المتغير التابع هي من أكثر الأشياء التي تحتاج إلى انتباه وفطنة الباحث خصوصا عندما لا تكون هناك معايير متعارف عليها لتغيير وقياس تلك المتغيرات.
 المصدر 
مجلة الدراسات العليا

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

من نحن

تكنولوجيا معلومات

من نحن

تكنولوجيا معلومات

من نحن

تكنولوجيا معلومات