---------------------------------------------------------

وكــن عفيف النظر ... شريف السماع ... كريم الخطى .. شديد الصبر والإصرار
�� كــُـن من القله التى تباشر أصعب المهام .. كن شخصاً يقول عنه الناس : من هُنا مر..... وهذا الأثر..............

تصفح معنا

اقـــرأ

آخــر الموضوعات

فى التعليم " قل لي وسوف أنسى ، أرني لعلي أتذكر، شاركني وسوف أتذكر"

ليست هناك تعليقات

هناك مثل يقول  قـُـل لي و سوف أنسى"






ذكرت بعض الدراسات ان الانسان :
    -لا يتذكر بعد شهر سوى 13% من المعلومات التي حصل عليها عن طريق السمع
    - في حين أنه يتذكر بعد شهر 70% من المعلومات التي حصل عليها عن طريق السمع والبصر  .
   - لكنه يتذكر بعد شهر 95% من المعلومات التي تلقاها عن طريق الحوار والنقاش .

من هنا يقول الحكيم الصيني كونفوشيوس :
" قل لي وسوف انسى ، أرني لعلي أتذكر، شاركني وسوف أتذكر  "
و هذا يدفعنا للقول بأن الأسلوب التلقيني  الذي تتربى عليه الأجيال اليوم يضرّ بها أيما ضرر ،لأن كل المعلومات المصبوبة في  أذنه سوف تتبخر بعد فترة وجيزة و لن يبقى منها شيئا يستفيد منه ، لذا يجب التخلي عن اسلوب التلقين واستخدام الأساليب والوسائل التدريبية  المختلفة التي تشرك التلميذ في عملية التعلم و التعليم ، ولعل سبب اهمال الأساليب والوسائل التدريبية من قبل كثير من المعلمين والمدربين والمحاضرين  هو :
    1- الجهل بها
    2- الكسل وعدم الرغبة في الاعداد الجيد المتقن
    3- عدم توفر هذه الوسائل
    4- غياب المتابعة من قبل المسؤولين
فيما يلي بعض الاقتراحات للنهوض من هذا الواقع :
- اننا بحاجة ان نعطي وقتا لتطوير أنفسنا
- علينا أن نمحو أميتنا تجاه التقنيات الحديثة
- أن نبذل الجهود المخلصة ونترك الكسل والخمول
- ان نتقي الله في أعمالنا 

 

طرق التعامل مع أطفال المدرسة الابتدائية و اثارها التربوية :

دستور التعامل مع أطفال المدرسة الابتدائية
فى زيارة للدكتور حامد عمار احد كبار التربويين  العرب لاحدى المدارس الخاصة بالاطفال فى الولايات المتحدة الامريكية وجد لوحة مكتوب عليها بعض العبارات التى أدرك أنها تمثل دستورا للتعامل مع الاطفال ، لأنها تركز فى جمل محددة المُدخل في التعامل مع الاطفال .. والمخرج من الناتج فى قيم الأطفال.
ـ إذا كان تعليم الطفل من خلال انتقاده، فإنه سوف يتعلم أن يذم ويلعن‏.‏
ــ إذا كان تعليم الطفل من خلال الاستهزاء به،‏ فإنه سوف يتعلم أن يكون خجولا‏.‏
ــ إذا كان تعليم الطفل من خلال العدوان عليه‏،‏‏ فإنه سوف يتعلم أن يشاغب ويعارك‏.‏
إذا كان تعليم الطفل عن طريق اللوم عليه‏،‏‏ فإنه سوف يتعلم الشعور بالذنب‏.‏
ــ وإذا كان تعليم الطفل من خلال التسامح‏،‏‏ فإنه سوف يتعلم أن يكون صبورا‏.‏
ــ وإذا كان تعليم الطفل من خلال التشجيع‏،‏‏ فإنه سوف يتعلم الثقة بالنفس‏.‏
ــ وإذا كان تعليم الطفل من خلال شعوره بالأمن والأمان‏‏،‏ فإنه سوف يتعلم أن تكون له عقيدة‏.‏
ــ وإذا كان تعليم الطفل من خلال القبول والصداقة‏،‏‏ فإنه سوف يتعلم أن يجد الحب في العالم الذي يعيش فيه‏.‏

يتضح مما سبق:
التأثير الكبير للمعلم ، فالمدخلات الإيجابية تؤدي إلى مخرجات تعلّم إيجابية في تكوين   شخصية الطفل و المتعلمين عموما ....  والعكس كذلك صحيح بالنسبة لمدخلات التعامل السلبية مع المتعلمين و اثارها في تكوين النزعات و السلوكيات السلبية.
فهل يدرك المعلمون هذا التأثير ..؟

استخدام التقنيات الحديثة و تنويع اساليب التعليم:

استخدام التقنيات الحديثة و تنويع اساليب التعليم
يحكى ان جالينوس الطبيب اليوناني المشهور كان يبحث يوما في مشكلة وطلابه يحدقون به و يستمعون
 فقال لهم :
هل فهمتم؟
قالوا :
نعم !!!
قال:
لا   لم تفهموا ، لو فهمتم لظهر السرور على وجوهكم.

همسة سريعة
ان استخدام التقنيات الحديثة و تنويع اسلوب التعليم هي دعوة للمعلمين و المدربين و المحاضرين لايجاد مناخ تعلمي تعليمي فعّال،
 يكون فيه المتعلمون مستمتعين ،مشاركين نشيطين و ايجابيين  يربطون بين القول
والعمل و النظرية و التطبيق فتتضح الافكار و المعلومات و تترسخ المفاهيم
و المثل الصيني يقول:
اسمع انسى 
أرى اتذكّر
 أعمل افهم

أخى تذكّر جيدا
مما لا شك فيه ان تنويع اسلوب التدريس و توظيف التقنية الحديثة في مواقف التعليم و التعلم  سوف يسهل عملية التعليم  ويساعد على جعل الخبرات ابقى اثرا  و يحول الحصة التدريسية الى متعة.

الموضوع نقلا عن موقع التنمية دوت أورج


ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

من نحن

تكنولوجيا معلومات

من نحن

تكنولوجيا معلومات

من نحن

تكنولوجيا معلومات