---------------------------------------------------------

وكــن عفيف النظر ... شريف السماع ... كريم الخطى .. شديد الصبر والإصرار
�� كــُـن من القله التى تباشر أصعب المهام .. كن شخصاً يقول عنه الناس : من هُنا مر..... وهذا الأثر..............

تصفح معنا

اقـــرأ

آخــر الموضوعات

ستة خطوات لتتعرف على عقلك الباطن وتوجهه التوجيه الصحيح

ليست هناك تعليقات

يتساءل الكثيرون عن كيفية استخدام العقل الباطن فيقولون كيف استخدم عقلي الباطن ؟
فى حين أنك على علم بأن لديك نسخة أخرى من نفسك _أعماقك ,و هو ما يدعى بالعقل الباطن . و لا بد أنك واجهت طبيعته خلال الأحلام أو عندما استمعت الى ” غريزة الشجاعة” . ربما لم تدرك حقيقة إمكانيات هذا الجزء الخاص بك –إن القدرة للوصول إلى عقلك الباطن بإمكانه أن يعرفك على نسخة  أخرى منك أكثر حكمة مما يمكن أن تتصور!
واتفق الخبراء النفسيون على أن العقل الباطن هو الجزء الذي له النصيب الأكبر في عملية التفكير ، وهو الذي يتحكم في العديد من تصرفات الإنسان ، فهو يُعتبر القوة الخفية للإنسان فإذا تمت السيطرة عليه والتحكم فيه بشكل صحيح ، فستكون النتائج مبهرة وسيستطيع الشخص التعرف على مهاراته الخفية مما يجعل الطريق أسهل لتحقيق أهدافه .
أولاً : الكتابة الحرة
هذا الأسلوب هو الذي سيسمح لك بالاستفادة من أفكار و مشاعر عقلك الباطن . لفائدة أكبر, جرب الكتابة صباحا” حالما تستيقظ . بعدها ستكون أكثر قدرة على الاستفادة من بقايا تجارب حلمك . اكتب بأسرع ما يمكنك , من دون التوقف للتفكير بوعي فيما تريد أن تكتب . لا تعر اهتماما” لقواعد النحو و الاملاء , أوأي من الاشياء الاعتيادية التي يقوم وعيك بإملائها عليك عند الكتابة. المهم فقط كتابة ما في راسك على الورقة . النتائج قد تفاجئك . جربها لأسبوع _ وجد العديد من الناس أن هذه التقنية أصبحت أداة لا يمكن الاستغناء عنها للبقاء على معرفة تامة و القدرة للوصول الى أعمق الأجزاء في انفسهم .
ثانياً : تعلّم التأمُل
من بين كل الطرق للوصول الى قوة عقلك الباطن ,التأملو هو أكثرها مباشرة و فعالية فورية . تعلم أنالتأمل ليس بالأمر الصعب و قد أظهرت الدراسات أن 20 دقيقة من التأمل يوميا” يمكن أن تكون مفيدة جدا” لصحتك العقلية و البدنية.
التأمل يغير و يعمق أنماط الدماغ من الأنماط غير المنظمة و العادية “بيتا” إلى موجات “ألفا” و ايضا “دلتا ” و “ثيتا” بالتأمل العميق . و في هذه الحالة يكون عقلك الواعي على اتصال اكبر و مباشر مع عقلك الباطن . ستجد أن تفكيرك أصبح خلاقا” أكثر و أقل محدودية بكثير بسبب القيود العادية لعقلك المنطقي . كلما تابعت تمارين التأمل ستكون قريبا” قادرا” للوصول إلى القوة لعقلك الباطن حينما تريد .
ثالثاً : اطلب الاستشارة
هناك العديد من الاختلافات بشأن هذه العملية و لكنها جميعا” تدور حول فكرة رئيسية و هي التي تتضمن محادثة خيالية بين وعيك و عقلك الباطن . ستجد بأن هذا التمرين يصبح أكثر فعالية عندما تكون اكثر دراية و كفاءة بتقنياتك المفضلة للتأمل . قبل الذهاب للنوم ليلا” , تخيل أنك جالس إلى طاولة مستشار . بإمكانك دعوة قدر ما تشاء من الناس للجلوس معك و كيفما ترغب . قد ترغب في البداية بدعوة شخص آخر فقط _ “شخصك الحكيم” أو مستشار . من المهم أن تتصور كيانك الحكيم بقدر ما تستطيع من التفاصيل . قد تختار “دعوة ” أحد اجدادك الراحلين, شخصية مشهورة , شخص يعجبك أو مجرد كائن من تخيلك . عليك أن تدركأن هذا الشخص هو الحكمة وراء تخيلاتك و يحمل جميع اجابات أسئلتك . اجلس بسلام مع مستشارك الحكيم و عندما تكون جاهزا” اطلب منهن الإجابة على أسئلة تزعجك . أحيانا” يكون الجواب غير متوقع تماما” و قد يفاجئك بشدة . استمع بشدة كلما حدث ذلك وكأن عقلك الباطن يحاول أن يخبرك شيئا” مهما” .
إذا التزمت بهذه التمارين بانتظام ستجد قريبا” أن مستشارك الحكيم سيصبح في عين عقلك أكثر و أكثر و سيصبح التحدث معه\ معها أسهل و أسهل . عندما يحدث ذلك تكون قد اكتسبت طريقا” إلى اللاوعي الخاص بك و حقا”أخرجت الحكمة من داخلك .
 رابــعــاً : نمَّي ابداعك
العقل الباطن غالبا” ما يفضل التحدث عبر لغة غير حرفية و فنية : في حين أن عقلنا الواعي تعجبه اللغة المنطقية و الملموسة . مكن عقلك الباطن لتتواصل معه عن طريق إعطائه اللغة للقيام بذلك – الطلاء , الكتابة , العزف , الرسم … لا يهم اللغة الفنية التي اخترتها و لا تحتاج أن تكون موهوبا” بالفطرة . طالما أنك تعبر عن نفسك فنيا” فأنت تسمح لعقلك الباطن بالتطور.

خامساً : طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات
خامساً : طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات
يبدأ الشخص بطرح بعض الأسئلة على نفسه ، مع مراعاة أن تكون هذه الأسئلة جميعها ايجابية وليست سلبية حتى إذا لم تكن حقيقة ، فمثلا أن يسأل الشخص لماذا أنا اجتماعي ؟ ثم يترك عقله للبحث عن الإجابة بداخله ، مما يجعله يعثر على إجابة ويخزنها بداخله 

ســادســاً : دوام شكر الله عزوجل :

إذا كان الإنسان راضياً بحاله قنوعاً به ودائم الشكر لله عز وجل ، فإنه بذلك سيطرد الأفكار السلبية من عقله ، وسيشعر بالراحة الداخلية ويتحلى بالصبر لمواجهة الصعاب ، فالله سيمده بالطاقة اللازمة لذلك

مصدر المقالة 
موقع المرسال وموقع أكاديمية نيرو نت

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

من نحن

تكنولوجيا معلومات

من نحن

تكنولوجيا معلومات

من نحن

تكنولوجيا معلومات