قاربنا على نهاية الصيف وأصبحت
المدارس على الأبواب، وإليك عزيزتي الأم نصائح لتهيئة طفلك للذهاب إلى
المدرسة حتى يكون على استعداد لبدء الدراسة.
إليكِ مجموعة من النصائح التي تساعد طفلك على عودة قوية إلى
المدرسة :
أعيدي ضبط ساعته البيولوجية
إن الأطفال في الصيف ينطلقون ويلعبون
وبالطبع يسهرون، فسوف تحتاجين إلى ضبط ساعته البيولوجية لكي يصحو طفلك وبه نشاط
وحيوية للذهاب إلى المدرسة.
لا تجعلي النوم مبكرًا يبدو كعقاب
ينصح اختصاصيو اضطرابات النوم لدى
الأطفال بأنه في حالة رغبتك في ضبط الساعة البيولوجية فعليكِ أن تحرصي ألا
يبدو أمر ذهاب طفلك إلى النوم مبكرًا كنوع من العقاب. فقد يقاوم طفلك النوم. وبدلًا
من ذلك احرصي على التحدث مع طفلك حول الأمر.
احرصي على أن يحصل طفلك على قسط كافٍ من النوم
يحتاج الأطفال إلى الحصول على قسط
وافر من النوم وخاصة في فترة الدراسة، لذلك عليكِ حساب عدد ساعات النوم التي
سينامها طفلك، وذلك عن طريق معرفة مواعيد المدرسة وحساب عدد ساعات للنوم 9 ساعات،
ومن ثم تحديد وقت خلود طفلك للنوم.
اضبطي ساعات الاستيقاظ من النوم والذهاب إلى النوم
إذا كان طفلك يخلد إلى النوم
متأخرًا، فابدئي قبل أسبوعين من بدء الدراسة بأن تجعليه يخلد إلى النوم 20 دقيقة
مبكرًا عن موعده المعتاد، واحرصي على زيادة هذه الدقائق كل يومين إلى ثلاث،
وسينتهي الأمر بتعوده على الخلود إلى النوم مبكرًا.
شجعي طفلك على الاستيقاظ مبكرًا
عند إيقاظ طفلك في الصباح وبعد غسيل
وجهه وتفريش أسنانه وتناول الفطور، ادعي طفلك للعلب مثل لعب البلاي استيشن أو أي
لعبة يفضلها، شجعيه يوما بعد يوم على الاستيقاظ للعب لعبة جديدة سويًا. عند بدء
الدراسة سيكون طفلك اعتاد على الاستيقاظ مبكرًا.
لا تجبري طفلك على النوم
لا تأمري طفلك بالخلود إلى النوم
أبدًا، فلا يمكن لأحد يا عزيزتي أن يجبر أحدا على النوم.
خصصي له مكانا للمذاكرة وإنهاء واجباته
ابدئي أنتِ وطفلك في تجهيز مكان في
المنزل لوضع مكتب صغير له. وجهي الدعوة لطفلك لاختيار مساحة مناسبة لوضع المكتب
وتجهيز احتياجاته استعددًا للدراسة.
جهزي نفسك للتعامل مع العبارة الشهيرة "لا أريد الذهاب
للمدرسة"
قد تواجهين مشكلة عدم رغبة طفلك في
الذهاب إلى المدرسة، وقد تعني عبارة "لا أريد الذهاب إلى المدرسة" مجموعة
من الأمور منها:
تعرفى لماذا نكره الذهاب للمدرسة ؟
"لا أريد أن ينتهي الصيف"
ومن يرغب في انتهاء الإجازة؟ لا
يمكنك لومه على ذلك فهو بالنهاية طفل. عليكِ إخباره بأن نهاية أمر جميل لا يعني
بالضرورة أن الأمر الذي يليه سيئ، مما يعني أن المدرسة ليست شيئا سيئا، وحاولي
ترغيبه بذكر مجموعة من ذكريات العام الماضي التي أحبها في المدرسة.
"لقد سمعت الأولاد الكبار يقولون إن الذهاب إلى المدرسة ليس
بالأمر الممتع"
حاولي تغيير هذه الفكرة لدى طفلك. أخبريه
أن المدرسة تسمح له بتعلم أشياء جديدة، وأن المدرسة بها مجموعة من الأشياء الممتعة
المختلفة.
"أنا خائف من الواجبات المدرسية"
إذا صرح طفلك بأنه لا يرغب في الذهاب
إلى المدرسة لأنه يخاف من الأنشطة المدرسية والواجبات. أخبري طفلك أنه ليس عليه أن
يقلق، يمكنه دائمًا الاستعانة بمعلميه في المدرسة أو بكِ، وإن كان عليك أن تشيري
إلى أن بعض الأمور ستكون صعبة نوعًا ما، مثل قولك إن الرياضايات قد تكون صعبة،
ولكنه بالمذاكرة والفهم يمكنه التعامل مع الأمر.
أنا قلق من عدم اكتسابي لأي صداقات/ من التعرض للتنمر/ من
تناول غدائي وحدي"
في الواقع، عليكِ تفهم مخاوف طفلك
تمامًا ثم مناقشته حولها بكل هدوء ومحاولة التغلب على هذه المخاوف وتبديدها.
قابلي معلميه
أخيرًا، أنصحك عزيزتي بمقابلة معلمي
طفلك بالمدرسة قبل بدء العام الدراسي، وإن كان طفلك يحتاج لتجهيزات خاصة مثلًا
الجلوس في الصف الأول؛ لضعف نظره أو أي شيء آخر... أخبري معلمة الفصل بذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق