لأن المدرس يتعامل مع عدد كبير من الطلبة، فبالتأكيد سيجد من بينهم الطالب الضعيف والمتفوق والخجول، فما هى الطرق الأنسب لمعاملة كل منهم داخل الصف، هنا فى كايرو دار تتعرف على التفاصيل.
يجب على المدرس أن يكون إنسانا قبل كل شىء وأن يراعى الحالة الصحية بين الطلاب من حيث ضعفالنظر، والسمع وقصر القامة.
من المفيد أن يقوم المدرس بتعزيز الطلاب الضعاف ودعمهم باستمرار بكل الوسائل، لفظيا وكتابيا
كذلك يجب مراعاة اختلاف مستويات الذكاء والقدرات العقلية والذهنية بين الطلبة فى الفصل، فمثلا الطالب الضعيف يحتاج إلى تأنٍ وصبر ورفق فى الشرح والتعليم من قبل المدرس، بينما يحتاج الطالب الذكى المتفوق إلى نشاطات تتحدى إمكاناته وقدراته حتى يستمر فى تفوقه وتطوير إمكاناته وتسمح له بإبراز إبداعاته وطاقاته.
مراعاة الفروق الفردية النفسية والشخصية بين الطلبة من قبل المدرس، له تأثير كبير فى التحصيل الدراسى لدى الطلبة، فمثلا الطالب الخجول يحتاج إلى أن يعامل بطريقة خاصة بحيث يراعى المدرس عدم إحراجه أمام زملائه حتى لا يحجم عن المشاركة داخل الصف مرة أخرى.
استخدام سجل متابعة الطلاب باستمرار داخل الفصل لتقييم مستوى الطلبة واتخاذ اللازم حيال كل منهم بالأسلوب النفسى والتربوى والتعليمى المناسب.
إذا تمكن المدرس من اتباع تلك النصائح سيحصد نتائج مشرفه لتجربته التعليمية مع تلاميذه بشكل ينعكس بطريقة إيجابية عليه وعلى تلاميذه؛ لأن اهتمامه سيكون موزعا على كل الطلبة بكل مستوياتهم، وسيراعى الاحتياجات والفروق الفردية بين الطلبة وبعضهم البعض داخل الفصل، وبالتالى سيرتفع مستوى مخرجاته العملية والتعليمية ويقل الفاقد التعليمى المهدر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق