التأخير عن
المواعيد، عادة تلازم بعض المصريين، لدرجة ظهور توقيت جديد
يعرف بـ "توقيت
المصريين"
وهو يعني التأخر عن الميعاد المحدد لمدة تصل لساعة. وفي الوقت الذي
يرى فيه الجميع أن التأخر عن المواعيد عادة سلبية، أظهرت بعض الأبحاث العلمية أن
الشخص المتأخر دائما هو أكثر تفاؤلا من الشخص المنضبط في مواعيده. ودعمت بعض
الدراسات هذه النظرية، وأكدت أن هؤلاء الأشخاص المتأخرين في المواعيد، لديهم
القدرة على اتمام العديد من المهام في نفس الوقت، كما أنهم أكثر أملا في الحياة.
وفسرت الدراسات أن تلك العادة تكون نتيجة
تقديرات خاطئة للوقت، ولكن على المدى البعيد يكون هذا التقدير الخاطئ مفيدا
بالنسبة لمهام الشخص الآخرى .
وفي بحث أجرته جامعة "سان دييجو" بولاية
كاليفورنيا الأمريكية، تبين أن الأشخاص المتأخرون عن مواعيدهم يندرجون تحت فئة
الأشخاص "B" ممن يتسمون
بالهدوء، والابتكار، وقلة العقد النفسية مما يجعل التعامل معهم سلسا ومريحا،
ولديهم أيضا القدرة على التعامل والتكيف مع الغير بشكل مريح وبدون عناد.
باختصار.. هذه
النوعية من الأشخاص يرون الحياة من منظورها الكبير ولا تشغلهم الأمور الصغيرة
المصدر : cbc extra
فيسبوك
جوجل+
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق