نظمت جامعة بني سويف صباح اليوم
مؤتمرًا علميًا وذلك يومى الثلاثاء والأربعاء الموافقين 17و2015/11/18
بعنوان " السرقات العلمية في الأوساط
الأكاديمية الظاهرة ومعالجتها "
برئاسة الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة
ورئيس المؤتمر عن السرقات
العلمية فى الأوساط الأكاديمية
كوسيلة خطيرة لانتهاك الملكية الذهنية، وحضر
المؤتمرالأستاذ الدكتور طريف شوقي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والأستاذ الدكتور علاء عبد
الحليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذ الدكتور محمد جلال الغندور
أستاذ علم المعلومات ومقرر المؤتمر والأستاذ الدكتور مها احمد ابراهيم أمين المؤتمر ولفيف من
الأساتذة والباحثين من الجامعات المصرية والعربية.
أكد رئيس الجامعة على ضرورة الوصول
لأساليب وآليات لكشف السرقات العلمية التي تغلغلت كآفة في الجسد الأكاديمي وضرورة
مواجهتها بشكل حازم.
كما أوصى بضرورة عمل مدونة سلوك موحدة
ودليل للسلوك الأخلاقي فى الأوساط الأكاديمية على مستوى الجامعات المصرية والعربية
وضرورة إصدار قانون رادع فى مجال التشريع لمواجهة هذة الظاهرة تصل إلى شطب كل من
يثبت إدانته من السجل الأكاديمي وتبنى المجلس الأعلى للجامعات اقتراح قانون يتعلق
بالسرقات العلمية بكافة أنواعها
كما أوصى بضرورة عمل دوائر قضائية متخصصة للتصدي
في هذه القضايا، وإصدار الأحكام الرادعة على كل من يقوم بالسرقات لوقف النزيف
السريع لهذا الموضوع الخطير.
أوضح شوقي أن الجامعة فى سعيها للوصول
للتصنيف الدولي أن تقوم بمراعاة مجموعة من المعايير أهمها أن تكون جامعة خالية ممن
السرقات العلمية لتفادي حدث تلوث المجال البحثي ومجموعة من الإجراءات تتخذها
الجامعة للقضاء على هذه الآفة مع الاقتراح بعمل دورات للباحثين فى هذا المجال كشرط
للتسجيل للماجستير.
وأضاف عبد الحليم، أن السرقات العلمية
اخطر وأكثر فتكًا من السرقات المالية، واهتمام الدكتور أمين لطفي، بتبني محاربة
الفساد وتطبيق معايير حاكمة تحفظ الملكية الفكرية والذهنية لمحاربة هذه الظاهرة.
وأشار الغندور أن هذا المؤتمر فريد
ممن نوعه يتناول قضية انتحال وسرقات علمية واحتلال ملكية فكرية للغير وكيفية
السيطرة على هذه الآفة خاصة في ظل تطور الاتصال الحديث وسهولة النفوذ إلى أعمال
الآخرين والسطو عليها، وسيتناول الباحثين خلال جلسات المؤتمر على مدار اليومين كل
ما يتعلق بهذة الظاهرة وعلاجها.
فيسبوك
جوجل+
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق