لطالما اعتبر علماء النفس أن التربيت على الكتف يولد لدى الإنسان شعورأً
بالرضا ويمنحه المزيد من الثقة بالنفس، لكن هذا فيما يتعلق بالشخص البالغ الذي يعي
طبيعة العلاقات البشرية ويتعامل مع من حوله بناءً عليها .. فماذا عن الأطفال
الصغار ؟
أثبتت أبحاث قام بها علماء نفس مؤخراً ان احتضان الوالدين لطفلهما والتربيت على كتفه يحفز إفراز هرمون "لاندروفين"، مما يعني ان ذلك يلعب دوراً إيجابياً في نموه وتحسين قدراته الذهنية، كما انه يخفف من حدة القلق والتوتر لديه، بالإضافة الى ان ذلك يساعده في التخلص من الآلام العضوية التي يشعر بها.
أثبتت أبحاث قام بها علماء نفس مؤخراً ان احتضان الوالدين لطفلهما والتربيت على كتفه يحفز إفراز هرمون "لاندروفين"، مما يعني ان ذلك يلعب دوراً إيجابياً في نموه وتحسين قدراته الذهنية، كما انه يخفف من حدة القلق والتوتر لديه، بالإضافة الى ان ذلك يساعده في التخلص من الآلام العضوية التي يشعر بها.
والحضن الدافئ اليومي
يعتبر من أكبر وسائل العلاج الجسدي والنفسي بما يمثله من الشعور بالأمان، وبث
الثقة الذاتية للطفل بطريقة تنعكس على نشاط جهازه المناعي، الذي بدوره يقي الطفل
من الأمراض عموما".
وقال: إن للأم دورا كبيرا في تربية
الأطفال، ولها أثرها البين في تكوين شخصية الطفل وبناء أفكاره. مشيرا إلى أن حضن
الأم ـ وبخاصة أكثر من مرة يوميا ـ لهو أعظم مدرسة يربى فيها الطفل.
ويعتبر التربيت :
على كتفي الطفل من وسائل التواصل بين الآباء وأطفالهم يُضاف
اليها العديد من طرق التواصل الأخرى، باستثناء التقليدية منها. فمن المهم ان يكون
هناك ما يربط بين أولياء الأمور وأبنائهم، بالإضافة الى عبارات التربية والإرشاد
لمتعارف عليها، من خلال تبادل أطراف الحديث حول مواضيع تهم الجانبين، كما من المهم
اصطحاب الأطفال الى المكتبات والمتاحف.
ويركز علماء النفس على ضرورة توفير أجواء إيجابية في المنزل تملؤها الألفة والمحبة، يتخذ منها الطفل قدوة حسنة حين يقرر بناء أسرته الخاصة، كما يشدد هؤلاء على أهمية تكليف الآباء أبنائهم بمهام تتناسب وقدراتهم العقيلية والجسدية، من شأنها ان تمنحهم الثقة بالنفس والشعور بامكانهم إنجاز أمور مفيدة للجميع، مع التنويه بأن منح الأطفال مكافآت تحفيزية مقابل ذلك لا يضر.
ويشير المختصون :
ويركز علماء النفس على ضرورة توفير أجواء إيجابية في المنزل تملؤها الألفة والمحبة، يتخذ منها الطفل قدوة حسنة حين يقرر بناء أسرته الخاصة، كما يشدد هؤلاء على أهمية تكليف الآباء أبنائهم بمهام تتناسب وقدراتهم العقيلية والجسدية، من شأنها ان تمنحهم الثقة بالنفس والشعور بامكانهم إنجاز أمور مفيدة للجميع، مع التنويه بأن منح الأطفال مكافآت تحفيزية مقابل ذلك لا يضر.
ويشير المختصون :
الى أهمية الصبر في تعامل الآباء مع أطفالهم، اذ يؤكد هؤلاء
انه من الخطأ توبيخ الطفل حين يرتكب أخطاء، وانه لا بد ان تكون عملية الإرشاد
والتوعية بهدوء وبدون تعنيف، خاصة اذا ما كان الطفل لا يزال في سن التعليم واكتساب
الخبرات. ويشدد العلماء على أهمية الابتعاد عن استخدام العبارات التي تحمل إهانات
وانتقادت لاذعة بحق الطفل، واستثناء توجيه ملاحظات سلبية وتفادي مقارنته بأقرانه
الإيجابيين من وجهة نظر الوالدين باستمرار، خاصة أثناء وجود هؤلاء، والسعي عوضاً
عن ذلك الى معرفة أسباب المشاكل التي يتعرض لها وحلها، عوضاً عن التقليل من شأنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق